ضربة معلم قام بها الزمالك أو بالتحديد حسام حسن الذى أستطاع أن يقنع حسين ياسر المحمدى لاعب الأهلى من التوقيع للقلعة البيضاء مستغلاً حالة التخبط الإدارى والفشل الذريع للجنة الكرة بالفريق الأحمر فى واحد من أسوأ سنوات الأهلى على الصعيد الإدارى وانقل تفاصيل خبطة الزمالك .
فى البداية طلب حسام حسن من ممدوح عباس الحصول على خدمات اللاعب الموهوب بعدما وصلت العلاقة بينه وبين الأهلى إلى طريق مسدود ووافق عباس على مطلب حسام الذى قاد التفاوض بنفسه مع اللاعب ووالد لاعب ياسر المحمدى .
وقام حسام بوضع مخطط لرحيل المحمدى من الأهلى دون دخول الزمالك فى الصورة وكانت الخطوة الأولى تمرد المحمدى وإدلائه لتصريحات صحفية معادية للجهاز الفنى للأهلى ثم كانت الخطوة الثانية التمرد والإنقطاع عن التدريبات وكانت الخطوة الأولى والثانية هدفهما إجبار الأهلى على التخلص من اللاعب قبل الخطوة الأخيرة .
ونما إلى علم مسئولى الأهلى مفاوضات الزمالك مع اللاعب مما دفع محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى إلى الجلوس مع اللاعب ووعد المحمدى الخطيب خلال الإجتماع بعدم الإنتقال للزمالك وأكد له أنه يسعى إلى الإحتراف فى بلجيكا أو العودة إلى الدورى القطرى مستشهداً بعرض الريان القطرى الذى وصل للفريق الأحمر العام الماضى.
وطلب حسين ياسر خلال الإجتماع الرحيل من الأهلى مجاناً مؤكداً أن لجهاز الفنى لايريده وليس هو ومشيراً أن الأهلى فوت عليه العديد من عروض الإحتراف القطرية وأقل تعويض هو رحيله مجاناً ولكن الخطيب بمشاورة لجنة الكرة طلب من اللاعب تسديد مبلغ 300 ألف دولار حتى يسمح له بالرحيل .
وجاء الخطوة الثالثة والأخيرة من الزمالك عقب نجاح أهم جزء فى الخطة وهى تنويم مسئولى الأهلى مغناطيسياً عن طريق مماطلة اللاعب فى دفع الشرط الجزائى لرحيله من القلعة الحمراء حتى يشعر المسئولين أن اللاعب لا يمتلك عروض ثم تأتى الضربى القاضية ويدفع الزمالك الشرط الجزائى للاعب الذى يدفعه بدوره إلى الأهلى ليصبح اللاعب فى الزمالك مقابل مليون ونصف المليون جنيه تقريباً ويصبح اللاعب من أقل الصفقات من حيث التكلفة التى تعاقد معها الزمالك هذا الموسم .