حاول منتخب توجو العودة لكأس أمم إفريقيا مجددا، لكن اللجنة المنظمة للبطولة التي تستضيفها أنجولا رفضت.
وكانت بعثة توجو قد انسحبت من البطولة وعادت لبلادها، لحضور مراسم لدفن قتلاها الذين أرداهم إطلاق نار من مسحلين على حافلة المنتخب قبل البطولة بيوم.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" صباح الإثنين أن كريستوف بادمهوكو تشاو وزير شباب توجو حاول إقناع المسؤولين عن البطولة بالسماح لمنتخب بلاده بالعودة للمنافسة على اللقب.
وأضاف أنه كان يتمنى الاستمرار في البطولة، إلا أن قرار حكومتهم جاء عكس رغبتهم.
ويأتي تصريح الوزير التوجولي بعد عودة اللاعبين إلى أرض بلادهم لدفن الضحايا، المتحدث الرسمي باسم المنتخب والمدرب المساعد وسائق الحافلة.
ونقلت شبكات الأخبار التليفزيونية صورة اللاعبين وهم ينزلون درج الطائرة إلى أرض وطنهم ورجال القوات المسلحة يحملون جثامين الضحايا فيما تتعالى أصوات أقاربهم بالعويل.
أهم من البطولة
وأكد إيمانويل أديبايور قائد المنتخب المنكوب أن عودته مع رفاقه لدفن القتلى كان أهم من مشاركتهم في البطولة القارية.
وقال أديبايور في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) من توجو: "كان علينا إكرام موتانا، ولهذا عدنا إلى وطننا".
ورغم ذلك أضاف تشاو: "اللاعبون رحلوا لدفن زملائهم وطالبنا من منظمي كأس الأمم إيجاد وسيلة تمكننا من العودة والاستمرار في البطولة".
وانسحبت توجو من مباريات المجموعة الثانية التي تضم بوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا.